عندما أنجب الملك (لايوس) غلاما قال له العراف أن هذا الغلام سوف يشكل خطرا على مملكتك
وعرشك وسوف يقتلك ليستولى على الملك
لذا خشي الملك على عرشه فأمر بالتخلص من الطفل فأمر خادمه أن يا خذ الطفل و يقتله
فلم يستطع الخادم فعل ذلك ورمى الطفل عن قدم جبل وعندها جاء صيادان أخذا الطفل
وقام أحدهما بتربيته شفقة عليه
جاءه عراف فإحدى الليالي وقال له اعرف من أنت ومن تكون
فقال: له من أنا ؟
فقال العراف:أنت من سيقتل أباه
اعتقد الغلام انه سيقتل أباه الصياد
لذا قرر الهرب تجنبا لحدوث ذلك
وفى طريقة للهرب وجد عربة ( تجرها الخيول) تبدو وكأنها لشخص ثرى
أما هو فيركب عربة تنم عن فقر
فاخذ صاحب العربة يضيق على الغلام ويصيح فيه ابتعد أيها الأحمق عن الطريق
فلم تقبل عزة نفس الغلام هذه الإهانة فنزل من العربة واشتد في الصراع مع صاحب العربة وكلاهما لا يعرف الأخر
وقام بقتلة وبذلك تحققت النبوءة
فلما رجع للقرية مرة أخرى رأى الناس تصيح وتجرى خوفا من وحش يدعى سفنكس
لم يخف الغلام وجرى ناحية الوحش وقال له ماذا تريد
قال الوحش:سوف ادع أهل قريتك بخير إذا أجبت على اللغز وسوف ارمي بنفسي من على هذا الجبل
وان لم تفعل فسوف أقتلك وأدمر هذه البلدة انتقام لقتلك الملك
قال الغلام :تفضل
قال الوحش:ما الكائن الذي يمشى في الفجر على أربع وفى الظهر على اثنان وفى الليل على ثلاث
قال الغلام اوديب:الإنسان فهو يحبو فالصغر على أربع وعند البلوغ يمشى على رجلين وفى الكبر يمشى على رجلين وعكاز
فرمى الوحش بنفسه وتولى اوديب الحكم وفاز بالعرش لتتحقق النبوءة كاملة.