الله أكبر ياغزة وتبقين!.
حاصروك حتى أصبتِ خصاصة
فحصر فؤادي حتى غشاه الحزن اكتنافاً
و لأنكِ ما ارتضيتِ هواناً فسلكتِ درب البلاء والامتحان إذ رست أمالك حيث الجنان بجوار الرحمن
أبت الشّناءة في جوفهم العفن إلا أن يقصفوك
فكنتِ شهيداً يروي للعالمين حكاية النفل بالأرواح!.
وكنتِ جريحاً يهزه طرب المقام حيث الإباء!.
***
آواه ياغزة الفداء
إذا ماتفجر من عيني حرّ ماءها
لأنينكِ فليطفئ الله نورها
***
آواه ياغزة الفداء
إذا ماتوجع القلب لمصابكِ
فلا دام خفقانه ولا أبقاه الإله
***
آواه ياغزة الفداء
إذا ما تضرّمت الروح لنيرانكِ
ألا فزهقاً يجرها لقاع الجحيم
***
ما بكِ بي ياحرقة كبدي ويعصرني الأسى
ولكم نحت الهم في صدري ومزق مقلتي
هم نقضوا الميثاق فلعنهم الله وقسّا قلوبهم
هم أفناداً مذبذبين أرادوا علواً
فتوعكت أمانيهم في جموح صمودكِ
وأُخصب زمانكِ ياغزة
فهرعوا إليكِ غاويٍ وهاوي
داهموك..
زلزلوك..
عذبوك..
قتلوك..
و رغم المذبحة..
مازلتِ كما أنتِ رمز الكرامة والثبات وأرض الصناديد!.
ومازالت شموس العز تشرق من سماءك!.
إنه الفخر السرمدي يكمن في صعودك!.
الله أكبر
وتبقين ياغزة مرصدهم و الضيغم!.
.
.
.
.
.
.
عذراً غزة لاتصرخي في أذاننا لكِ الله أما نحن فلا نجيد غير الثرثرة
وإن خذلك أصحاب القرارات فلن يخذلك أصحاب الدموع بدعواتهم والحاحهم
آآآآه غزة وبي لوعةُ المشتاق